موضوع تعبير عن الامية بالعناصر وخطرها والقضاء عليها ويصلح ايضا كموضوع عن مشكلة الجهل والامية فلا شك ان الاميه مرض يعيق تقدم المجتمع وذلك لارتباط الامية والجهل معا لذلك سوف نتحدث ايضا عن موضوع تعبير عن الاميه الت ىتمثل خطر داهم يهدد الوطن
مقدمة موضوع عن الامية
الأمية من الصفات السيئة التي توجد في الشخص الذي يقدر أن يقوم بإزالتها ومحوها منه ويستطيع العلم والتعلم وتثقيف نفسه ، فالاميه عيوب عديدة لذلك الشخص الأمي ، وربما عيوب على الدولة كلها التي تحوي العديد من الأميين .
والأمية تعني عدم معرفة الشخص للقراءة والكتابة والأمية ربما تكون في الشخص الصغير وربما تكون في الشخص الكبير ، فربما الشخص يكون كبيرا في السن ولا يستطيع القراءة ولا الكتابة ، فالشخص الأمي يعمل على الضرر لنفسه ولمن حوله أيضا .
وهناك من الضروريات علي الدولة أن تفعلها لكي تزيل وتمحي الأمية تماما وذلك بأسباب مختلفة ، ذلك لأن عدم وجود الأمية بالدولة يعمل على تقدم الدولة وتطورها وازدهارها ويجعل مكانتها عالية ومرتفعة بين الدول .
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن الارهاب بالعناصر للصف الثالث الاعدادى
أثر الأمية على الشعوب والمجتمعات
الأمية تؤثر بشكل سلبي علي الشعوب والمجتمعات فتجعل الشعوب غير قادرين على الابتكار والتجديد والتفكير فيما هو يعمل على التطوير بهم و ببلدهم والأمية تعمل على ضيق الفكر الذي ربما يؤدي إلي مشاكل بالمجتمع بين الناس وبعضها البعض ، فالأمية تؤثر بشكل سيء على الشعوب والمجتمعات حيث تجعلها متخلفة وليست متقدمة وذلك لأن بالعلم يستطيع الشخص أن يتقدم ويرتقي ، فالأمية ربما تمثل للشعوب والمجتمعات كأنها ظلمة وهم يعيشون فيها .
الامية واخطارها
العلم هو نور لمن يكن عليه قائما و متحصلا ، فالعلم يرفع من شأن صاحبه ويجعله في مكانة عالية ومرتفعة بين الأشخاص وبالعلم يكون الفرد المتعلم مفكرا وعقله حاضرا ينتج أفكارا جيدة في الشيء الذي يفكر فيه .
وبالعلم يتقدم المجتمع ويصبح من المجتمعات الراقية والمتحضرة والتي تكون مرتفعة الشأن بين غيرها من المجتمعات ، وعن العلم وأهميته قال الإمام الشافعي كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب …. ويخفض الجهل أشرافاً بلا أدب ، وذلك يعني أن العلم يرفع من شأن صاحبه إلي الرتب العليا ، وأيضا عن العلم قال ابن الوردي في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى … وجمالُ العلمِ إصلاحُ العمل ، فالعلم له قيمة عظيمة وغالية وثمينة لابد علي الجميع أن يعمل علي تحصيل العلم وعدم التفريط فيه .
وعن العلم أيضا ذكر الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم حيث قال الله عز وجل ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه 114]
وفي موضع آخر قال الله سبحانه وتعالي ﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [سبأ 6]
وأيضا يقول الله عز وجل في كتابه العزيز ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر 28].
الجهل وعيوبه وعدم التحلي بالعلم
الجهل يعد ويعتبر مثل الظلام الذي يحيط بالشخص الذي لا يتحلى بالعلم بل الجهل يتملكه وليس عنده من العلم شيئا ، فالجهل يعمل علي عدم الرقي والتقدم والتحضر والازدهار للشخص وكذلك للدولة التي بها أشخاص لا تعرف عن العلم شيئا ، وعن الجهل قال الإمام الشافعي قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم … إن الجواب لباب الشر مفتاحُ والصمت عن جاهل أو أحمق شرف … وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة … والكلب يخشى لعمري وهو نباحُ وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم … إن التشبه بالكرام فلاحُ.
الأمية في البلاد الريفية والقرى
الأمية منتشرة في المجتمعات النامية والغير متحضرة والتي تكثر الأمية ويكثر عدد من لا يعرفون الكتابة ولا القراءة في القرى والمجتمعات الريفية وتنتشر الأمية أكثر في تلك المجتمعات في النساء عن الرجال ذلك لأنهم يعتقدون أن تعليم الفتاة ليس من الأولويات الضرورية لها بينما عليها أن تنظر وتفكر في الزواج وتربية الأطفال .
أسباب انتشار الأمية في البلدان الفقيرة والنامية
هناك عدة أسباب تعمل على انتشار الأمية في البلدان الفقيرة والنامية منها على سبيل المثال الحروب التي تحدث والمنازعات التي ربما تؤدي إلي عدم دخول الابناء المدارس وعدم ذهابهم إليها وذلك لافتقار تلك البلدان إلي الأمن والأمان ، كما أن الفقر الذي يخيم علي تلك البلدان يجعل الآباء فيها لا يسمحون لأبنائهم بأن يذهبوا إلي المدارس ويحصلوا العلم ولا يلتحقون بسوق العمل والكسب ، كما أن هناك سبب من قبل المسؤولين عن التعليم في تلك البلاد وهو التقاعس منهم عن حل مشكلة التعليم في تلك البلاد وتوفير وسائل التعليم الحديثة
كما أن المعلمين الخاصين بالصفوف الأولي في تلك البلاد يفتقرون إلى مهارات التعليم والتدريس للقراءة والكتابة لدى الأبناء مما يجعل الأبناء لا يحبون تلك الحصص المدرسية وينفرون منها ويقومون بالهرب منها ومن المدرسة وذلك في ظل عدم الرقابة المدرسية على المعلمين ولا على الطلاب . أيضا من ضمن أسباب انتشار الأمية ما يلي
- – أن مستوى التعليم للأبوين يكون متدنيا
- – وجود عسر في التعلم وبطء وتلك إعاقات تؤدي إلي الأمية .
- – أن الدولة تكون فقيرة بالقوانين التي تعمل علي إلزام الأفراد بالتعلم ، وإذا وجدت تلك القوانين فربما تكون الدولة غير جادة في تطبيقها .
- – عدم توفر العدالة بين أبناء المدن وأبناء القرى في توزيع الخدمات العامة ، وهذا يؤدي إلي ربما تعليم أفضل لأبناء المدن وانتشار الأمية بنسبة أكبر في القرى وبين أبناء القري .
- – عدم توفير العناية الخاصة بتأهيل مدرسين يكونون قادرين على تعليم كبار السن .
- – ازدياد عدد السكان له أثره في انتشار الأمية أيضا وذلك لأن ازدياد عدد السكان يؤدي إلى الحمل الاقتصادي الكبير على الدولة بزيادة المرافق في المدارس وعندما تكون الإمكانيات ضعيفة فالدولة لا تتحمل تلك الاحتياجات .
كيفية محاربة الأمية والعمل على محوها تماما من المجتمع
ينبغي علي المسؤولين في المجتمع محاربة الأمية وذلك بأن يقوموا بنشر الوعي والفهم لدي الجميع من أفراد المجتمع بأهمية وقيمة العلم والتعلم ومدي سلبية الأمية ، والعمل على إنشاء مدارس وحصص محو أمية لمن هم كبار في السن من الرجال والنساء ، وأن المؤسسات الحكومية والخاصة يتم تفعيل دورها في تشجيع من هم كبار في السن من الرجال والنساء بأن يقوموا بالالتحاق بالمدارس والحصص الخاصة بمحو الأمية .
كما يتم إلزام الأهالي بأن يقوموا ويعملوا علي أن يرسلوا أبنائهم إلى المدارس لكي يحصلوا العلم وذلك لتقليل نسبة الأمية وارتفاع نسبة المتعلمين في البلدة . ويكون للإعلام دور بارز في توعية أهالي البلدة بأهمية التعليم وقيمته ومدى سلبية الأمية على الشخص ذاته وعلى المجتمع من حوله . وكذلك العمل على توفير حوافز للمتعلم . وأيضا العمل على أن يتم استحداث أنظمة أخري للتعلم بها غير التعليم النظامي .
الأمية في الوقت الحالي
قديما وفي الأزمنة والعصور البدائية كانت الأمية تعرف وتتعلق بالقراءة والكتابة وعدم قدرة الشخص علي معرفتهما وعلي عدم استطاعته لأن يقوم بهما وذلك في الدول الفقيرة والنامية ، بينما الآن هناك أمور أخري عدم قدرة ومعرفة الشخص بها تعد وتعتبر أمية لهذا الشخص وذلك مثل مهارات معينة عدم قدرة الشخص على القيام بها تعد وتعتبر أمية لهذا الشخص وذلك مثل مقدرة الشخص علي الوصول إلى البيانات واستخدامها بالمصادر والأشكال المختلفة والتي تسمي وتدعي بالثقافة المعلوماتية .
تلك الثقافة المعلوماتية التي تعني بأن يتم تطوير عدة مهارات معقدة يتم بها فهم تدفق الأفكار .
الأمية وموقف الإسلام منها
حث الإسلام على تحصيل العلم وأهميته وقيمته حيث أن أول ما نزل من القرآن الكريم على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كانت آية تحث على القراءة وذلك لبيان فضل وقيمة القراءة كما أقسم الله في كتابه العزيز بالقلم ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما هو يحث فيها على العلم وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم (قيِّدُوا العِلمَ بالكِتابِ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففي هذا الحديث يحث الرسول على الكتابة .
الآثار الناتجة عن الأمية
من الآثار التي تنتج عن الأمية ما يلي
– الوالدان اللذان لم يحصل على القدر الكافي من التعلم واللذان ربما يكونا أميين لا يعملا علي الاهتمام بتعليم أبنائهم منذ الصغر وذلك الأمر يؤدي بنتائج سلبية على الأبناء من حيث قدراتهم وسلوكهم في التعامل مع الأشخاص والأشياء من حولهم .
– الأشخاص الذين لم يحصلوا على العلم ولا يعرفون القراءة ولا الكتابة تكون ثقتهم بأنفسهم ضعيفة ولا يقدرون قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الأشياء وربما ذلك يعرضهم كثيرا إلي الخداع من أشخاص آخرين ، وربما ذلك أيضا يقلل من فرصهم في الحصول على استقلالهم وحقوقهم الشخصية .
– قلة الدخل للفرد الغير متعلم أي الفرد الأمي أو الذي يكون متحصلا علي تعليم متدني وذلك لأن الأشخاص الأميون يحصلون على فرص عمل غير جيدة مقارنة بالأشخاص المتعلمين .
مقدمة وخاتمة عن الأمية
الاميه خطر داهم يهدد الوطن لذلك في الختام نود أن ننوه إلي أهمية تحصيل العلم الأمر الذي تحدث عنه الله عز وجل في كتابه العزيز وحث عليه في أكثر من آية وبأكثر من صورة ، كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية الكتابة ، الأمية من الصفات السيئة والتي لها آثار سلبية وغير جيدة وليس على أحد أن يقبل أن يكون أميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة .
فالشخص المتعلم الغير أمي يكون مدركا لما يحدث حوله في العالم كله ويستخدم قدراته ومهاراته فيما ينفعه ويعود عليه بالنفع وكذلك على مجتمعه وعلى دولته ، الشخص المتعلم يريح من حوله بعلمه ولا يعمل على إثارة المشكلات ، ويعرف ويعلم ويدرك ما له من حقوق شخصية تقرها له قوانين الدولة وأيضا يعرف ما عليه من واجبات يجب عليه الالتزام بها .
فعلي الجميع تشجيع فكرة محو الأمية من البلدة بأكملها ومن جميع الأميين الموجودين بالبلدة وتشجيع الحلول المقدمة والمقترحة من أجل فعل ذلك والعمل علي تطبيقها وكذلك العمل علي تقديم مقترحات وحلول أكثر وأكثر من أجل بناء جيل واع ومدرك لما يحدث ومن أجل محاربة الأمية ومحوها تماما من البلاد وذلك من أجل النهوض والارتقاء بالبلاد والعمل علي رفعة شأنها ورفعة مكانتها بين غيرها من البلاد الأخري ، وأيضا من أجل الازدهار بجوانب البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
وان كنت ترغب فى الحصول على موضوع حول الأمية مقدمة عرض خاتمة بالمراجع ويكون جاهز للطباعه بالمصادر يرجى كتابه الاسم والايميل لكى نرسله لك على الايميل الخاص بك.