موضوع تعبير عن النظافة والنظام بالعناصر والمقدمة والخاتمة

مقدمة موضوع تعبير عن النظافة والنظام

يطلب هذا المقال فى الغالب من ابنائنا فى صوره موضوع تعبير عن النظافة والنظام قصير او فى هيئه موضوع عن النظافة المدرسية ويطلب فى الغالب كموضوع تعبير عن النظافة والنظام بالعناصر للصف الثاني الاعدادي حيث يولد الإنسان و قد زرع الله فيه العديد من الغرائز الفطرية التي تفرق بينه وبين سائر المخلوقات و تجعله متميزا عن الحيوانات .

و من أهم هذه الغرائز الفطرية هى النظافة و هى من الاشياء الاساسية التي يجب على كل الانسان أن يمنحها اهتمامه لأنها تشكل جانبا كبير من شخصيته التي يتعامل بها مع المجتمع المحيط به و النظافة قيمة كبيرة جدا في حياة كل فرد منا لأنها تجعله مقبولا من المحيطين به و تجعله ينعم بجسد صحي خالي من الآفات و الأمراض ، و أيضا بالاضافة إلى قيمة النظافة يأتي دور النظام حيث لا نظافة بلا نظام بلا حياة بلا نظام و الشخص الذي تفتقد حياته إلى النظام هو شخص غير ملتزم يعيش بشكل فوضوي لا يكترث لأي شيء وهذا الأمر الذي يعرضه للعديد من الخسائر الكبيرة التي سيصعب عليه تلافي أثرها بأي شكل من الأشكال لأنه يفتقد إلى النظام في حياته .

النظافة الشخصية

و من أهم واجبات الشخصيات و من الاولويات التي يجب عليه القيام بها هى الحرص على نظافته الشخصية بشكل مستمر ، لأن هذا من حق نفسه عليه لأن المجتمع يتقبله و يرحب به إذا كان نظيفا و جميل الثياب بشكل دائم ، و النظافة الشخصية من الأشياء بالغة الأهمية حيث ستجنيه العديد من الآفات والأمراض التي يسببها عدم الاهتمام بنظافة الجسم بشكل دوري .

و مما يدل على أهمية النظافة و أن لها قيمة عظمى في الحياة نجد أن ديننا الحنيف قد حث عليها وأمرنا بها بشكل دائم فنجد أن المسلم يتوضأ في اليوم الواحد خمس مرات و هذا فيه غسل لأغلب أجزاء الجسم و الأطراف المعرضة للتلوث و التي تكون مكشوفة طوال اليوم و معرضة للجراثيم المختلفة ، و لا يتمكن المسلم من الصلاة ولا تكون صلاته صحيحة إلا إذا كان طاهر الجسم و نظيف الثياب من القاذورات و الأشياء المكروهة التي قد تؤدي إلى إيذاء غيره من المصلين ، و كل هذا لا يدل على شيء واحد إلا أن النظافة يجب أن تكون أولى الأولويات التي على الإنسان أن يهتم بها .
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن نجيب محفوظ بالعناصر 2019

النظافة العامة وواجبنا نحوها

و كما أن كل إنسان ملزم بأن يحافظ على نظافته الشخصية و على نظافة جسمه بشكل مستمر و على حسن مظهره و نظافة ثيابه ، فإن النظافة العامة شيء ضروري و واجب على كل إنسان كذلك ، و علينا إذا ذهبنا إلى أي مكان أن نتركه نظيفا كما وجدناه بل و نحاول ان نساهم أن يكون أجمل و أنظف أيضا ، و هذا من الامور التي أمرنا و حثنا بها الدين كذلك لأنها من مظاهر الإحسان و من مظاهر شكر الله على نعمه المختلفة و العديدة ، و لا يصح أن يذهب إنسان إلى أحد الأماكن فيقوم تلويثه و إلقاء القمامة والقاذورات فيه أو أن يقوم بأفعال تتسبب في الفوضى و تخريب المكان و لكن عليه أن يحافظ على نظافة هذا المكان والحفاظ على سلامته و أيضا الحفاظ عليه منظما بشكل جميل يسمح للقيام بالأنشطة المختلفة المخصص لها هذا المكان ، و أيضا يقوم بتعريف الأشخاص الآخرين قيمة النظافة و قيمة النظام و كيف يقومون بالحفاظ عليها و كيف يواجهون من يقوم بأشياء ضد الحفاظ عليها .

النظافة شكل من أشكال الرقي و التحضر

و تعد النظافة من أهم مظاهر التحضر و الرقي ، و تهتم جميع الدول المتقدمة و المتحضرة بالنظافة و تجعلها من أهم أولوياتها ، كما أن الأمر يصل في بعض الدول إلى تجريم العادات السيئة التي تتعارض مع النظافة العامة وتضع القوانين التي تعرض كل من يقوم بهذه الأفعال إلى العقوبات المالية أو يتم عقابه بأن يقوم بالمشاركة في عمليات تنظيف الشوارع ، و لهذا فإن النظافة يجب أن تكون شيئا أساسيا في حياة كل منا لا أن تكون ممارسة طارئة في بعض الأوقات ، و النظافة أمر ديني تتعلق به العديد من الفرائض الدينية كالصلاة و قراءة القرآن ، و يقول الله سبحانه و تعالى في سورة المدثر ” و ثيابك فطهر ” و هذا أمر واضح بالحفاظ على نظافة و طهارة الجسد و الثياب ،و الشخص النظيف يكون مقبولا في كل مكان و تمنحه نظافته شعورا بالسعادة و الإقبال على الحياة بينما الشخص الغير نظيف تبعث الأجواء التي يعيش فيها على الاكتئاب و الحزن و الاجواء التعيسة و عندما يذهب لأي مكان ينفر منه الجميع و يبتعدون عنه و يرفضون مصاحبته لأنه مفتقر للنظافة و هذا شيء يؤذي الجميع .

النظام

و النظام هو مجموعة من القوانين و القواعد التي تنظم الحياة ، و الانسان المنظم الذي يتبع نظاما في كل أموره يكون شخصا عمليا يصل دوما إلى مبتغاه و يسير في طريقه بخطوات ثابتة و سريعة و واثقة لانها يضع خطة لكل حركة يقوم بها ، و يمتد مفهوم النظام إلى أبعد من ذلك حيث لا يقتصر مفهوم النظام على الممارسات الشخصية فحسب وإنما يمتد للمجتمع كله بل و الدولة بل و العالم أيضا حيث شمل النظام التعاملات السياسية و عرف بالنظام السياسية و نشأت كذلك الانظمة الاقتصادية المختلفة و غيرها من أشكال الانظمة المختلفة و العديدة ، حيث أن النظام هو مجموعة من العناصر المتفاعلة والمتكاملة التي ارتبطت فيما بينها و كونت كيان واحد لا يتجزأ .

قيمة النظام في الحياة

و للنظام قيمة بالغة لا ينكرها عاقل ، و النظام موجود في كل شيء حولنا و إذا تأملنا في الطبيعة سوف ندرك أن الله سبحانه و تعالى قد خلق كل شيء و وع له نظاما دقيقا يسمح باستمرار الحياة بشكل دائم ودون أي تدخل من الإنسان ، و الدول الراقية والمتحضرة هي التي تضع نظاما يجعل من حياة مواطنيها سهلة وتكفل لهم حقوقهم و تقدم لهم ما يحتاجون من خدمات و تضمن قيامهم بالواجبات المختلفة تجاه الوطن أيضا أما الدول التي تعيش بلا نظام أو بلا سيادة تسمح بتطبيق النظام و تحث المواطنين على احترامه والالتزام به فهى الدول المتأخرة التي تعيش في الفوضى والتخلف عن باقي دول العالم،و الشخص المنظم نلاحظ أنه دوما يكون الاسبق إلى النجاح و تحقيق الاهداف و الانجازات المبهرة أما الشخص الذي يعيش حياته بلا نظام واضح كالسفينة التي تترك نفسها للأمواج تحركها كيفما شاءت فإن نهايتها الغرق لا شك في ذلك و كذلك هذا الشخص فإن نهايته تكون الفشل و عدم الوصول لأي شيء .

 خاتمة موضوع تعبير عن النظافة

لا شك أن النظافة و النظام من الأشياء المرتبطة ببعضها البعض ، و يكمل كل منهما الآخر و لا تستقيم الحياة بدونهما ، فلا تكون الحياة طبيعية و راقية إذا كان صاحبها يعيش في فوضى أو قذارة لا يحترم نظافة أي مكان أو لا يهتم بنظافته الشخصية فإن هذا يجعله شخصا منبوذا في كل مكان ومن جميع الأشخاص المحيطين به ، كما أن الشخص الذي يحيا حياته بلا نظام وقواعد فهو يتعرض للفشل دوما و من لا يحترم النظام المتبع في بلاده سيتعرض للملاحقة القانونية كما أنه يكون شخص مسيء للبلاد حيث يعطي الآخرين صورة سيئة عن جميع أهل هذه الدولة ومن هنا كان احترام النظام واكبا تجاه الوطن علينا جميعا أن نقوم باحترامه و الحفاظ عليه .