موضوع تعبير عن الارهاب بالعناصر للصف الثالث الاعدادى

موضوع تعبير عن الارهاب بالعناصر للصف الثالث الاعدادى وهو يصلح ايضا موضوع تعبير عن الارهاب للصف الثالث الثانوى والوحدة الوطنية خصوصا انه يكثر طلبه من الطلاب موضوع تعبير عن الارهاب للصف الثالث الثانوى و للصف الثالث الاعدادى و  لابنائنا فى الصف الخامس الابتدائى وسوف نستعرض العديد من افكار موضوع تعبير عن الارهاب .

مقدمة موضوع تعبير عن الارهاب

الإرهاب هو صفة ذميمة وغير محمودة فهو صفة الأشخاص الذين لا يريدون سلاما في الأرض بل يريدون الدمار والخراب في الأرض كذلك لا يريدون أن ينتشر الأمن والأمان في البلاد بل يقومون بنشر الخوف والرهبة والعدوان في البلاد ، فهذا غير مقبول تماما أن يكون الشخص إرهابيا ، أو يعمل مع جماعة إرهابية.

فكما يقال أن الإرهاب لا دين له ، أي أن الإرهاب لا يتبع دين معين فمن يعمل به يكون ليس له دين وذلك لأن من يقوم  بأفعال الإرهاب هذا ليس يكون متبعا لتعاليم الأديان السماوية التي تحث على الأمن والأمان وعدم الخوف والإحساس بالطمأنينة ونبذ العنف والخراب والدمار ، فالشخص الذي يقوم بأعمال الإرهاب ربما قد فقد ملته ودينه الذي ربما كان  عليه .

والإرهاب لا يعرف الصغير من الكبير من الشيخ فالشخص الذي يعمل على الإرهاب والتخويف والروعة يعمل علي إرهاب الصغير مثل الكبير والشيخ الكبير أيضا والنساء كذلك ، بالإرهاب كأن من يطبقه لا يعرف معنى الرحمة واللين لكنه يعرف القسوة والتخويف والتخريب والدمار .
*اقرا يضا موضوع تعبير عن حرب أكتوبر للصف الثاني الإعدادي بالعناصر

مظاهر الارهاب

الإرهاب لا يقتصر فقط علي إرهاب العدو لجيش الدولة أو إرهاب الأعداء للشعب ولكن يمكن أن يتم إرهاب الأب لعائلته أو إرهاب أي شخص لشخص آخر ، في الإرهاب يستدعي من يقوم به أن يستعمل الأسلحة والذخيرة والمعدات الحربية وذلك لأنه يسعي إلي الخراب والدمار والحرب ولا يسعى إلى السلام .

والإرهابيون يعتقدون أنهم علي الدين وأنهم علي حق ولا أحد غيرهم علي حق مثلهم وأن غيرهم علي خطأ ويستحقون أن يحدث لهم ذلك من التخويف والترهيب والخراب والدمار .

الارهاب فى مصر

ازداد الإرهاب في مصر في الآونة الأخيرة حيث يزداد عدد الإرهابيين الذين يريدون الخراب في مصر والدمار والهلاك  بمصر وشعبها ولكن جيش مصر من أبنائه الشجعان الأفاضل يقفون علي قلب رجل واحد في مواجهة ذلك الإرهاب الغشيم .

الإرهاب لابد على كافة الشعب والجيش وكل من بالدولة الوقوف جنبا إلى جنب لمواجهته حتي لا ينفذ ما يريد بالدولة لأن ما يريده الإرهاب لهو من الأشياء الضارة بكل فرد في المجتمع والدولة ، في الإرهاب من الممكن أن يقضي على الحصاد والزرع بالدولة حتى يعملوا علي ترهيب وتخويف شعبها ، الإرهاب يمكن أن يقوم من يقومون به بالقضاء علي أطفال أو نساء أو شيوخ كبيرة فهم لا يضعون اعتبارا لهؤلاء فكلهم عندهم سواء .

تأثير الارهاب على الشعب

الإرهاب يحدث خوفا ورعبا ورهبة في نفوس الشعب ويجعلهم خائفين مترقبين ما ربما يحدث نتيجة ذلك الإرهاب الغشيم ، ويجعل الإرهاب الناس من الشعب يعيشون في خوف وعدم استقرار فاقدين الأمن والأمان والسلام والاستقرار والاطمئنان والهدوء مما ينتج عدم تفكير جيد للنهوض بالدولة بل يجعل الناس لا يفكرون جيدا ويفكرون في ذلك الإرهاب وذلك ربما  يعمل علي عدم تقدم الدولة والازدهار بها .

والإرهاب يؤثر سلبيا على أطفال الدولة وعلى النساء وعلى الشيوخ لأن الإرهاب لا يعرف كبير ولا النساء ولا الأطفال حقا فهو يتعامل معهم مثل تعامله مع أي شخص في المجتمع فهو يضع غرض التدمير والخراب هدفه الأول ولا ينظر إلي  أحد من أفراد الشعب .

دور الجيش في التصدي للإرهاب

علي جيش الدولة التعامل بكل قوة وشدة من أجل التصدي لهذا الإرهاب الغشيم وعليه أن يكون مجهزا بكل ما أوتي من قوة كي يعملوا علي القضاء علي هذا الإرهاب وحتي يعملوا علي انتشار الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة في قلوب الشعب فهذا واجبهم تجاه الشعب ولابد عليهم أن يقوموا بواجبهم هذا على أكمل وجه ولا يفرطوا في حقوق الشعب تجاه هذا الإرهاب وهؤلاء الإرهابيون .

ومن قتل من جنود الدولة في مواجهة الإرهاب الغشيم نرجو من الله أن يحتسبه عنده من الشهداء وهذه منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى إذا حصل عليها شخص ما فعلي كل جندي أن يحارب ويقاتل بقوة وبكل حزم ولا يتهاون مع هؤلاء  الإرهابيون .

استشهاد من كتاب الله عن الارهاب

ففي كتاب الله عز وجل ذكر الله سبحانه وتعالي عن الإرهاب حيث قال الله في كتابه العزيز  ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾(سورة الأنفال، الآية 60) ففي تلك الآية يوضح الله سبحانه وتعالي دور من يحارب ويقاتل الإرهاب بأن يجهزوا لهم ما يقرون عليه من قوة وأن يكونوا كوحدة واحدة ورباط واحد حتي لا يستطيع العدو هزيمتهم والقضاء عليهم ، فعلي كل شخص أن يحارب الإرهاب بما يستطيع من عمل أو قول .

ما يفعله الإرهابيون وما كان يفعله رسول الله في الحروب

في الحروب والخراب والدمار الذي يريده الإرهابيون لا يأخذون في اعتبارهم أطفالا من رجال من نساء من شيوخ كبيرة من مزروعات مزروعة وغير ذلك فيقومون بالقضاء على كل هؤلاء بغض النظر على من يقومون بالقضاء ، بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضع ذلك في اعتباره كان يأمر بعدم قتل الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير ولا المرأة ولا  يقطعون شجرة وذلك عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج من أجل أن يقاتل الأعداء أعداء الله .

دور الشعب في مواجهة الارهاب

علي الشعب أن ساند ويساعد الجيش في مواجهة الإرهاب الغشيم المدمر المخرب فيجب علي الشعب أن يقوم بتشجيع ومساندة الجيش من حيث التفكير والإمداد بمختلف الإمدادات وغيرها من المساندات والمساعدات وأن يقوم الشعب بالدعاء للجيش بالقوة والنصر والعزة والغلبة على هؤلاء الإرهابيين الغاشمين .

فالإسلام جاء من أجل نشر السلام والأمن والأمان والطمأنينة ولكن الإرهاب لم يأتي ليتبع تلك الصفات بل جاء مخربا مدمرا يعمل على الخوف والرهبة وعدم الاستقرار والأمان للشعب والدولة فبذلك هؤلاء الإرهابيون ربما لا يكونوا علي الدين الإسلامي أي أن دينهم ربما لا يكون الإسلام لأن الإسلام لا يدعو لما هم يدعون إليه ومن الممكن ألا يكون لهم دينا.

الارهاب وتطور الدولة

وجود الإرهاب بالدولة يعمل علي عدم تقدمها وعدم تطورها بل تتخلف إلي الوراء وذلك يعمل على عدم النهوض بالدولة وعدم الارتقاء بها وذلك إذا لم يتم مواجهة الإرهاب بقوة غاشمة لكي يتم محوه نهائيا وتحذير أي إرهابي من التقدم نحو  الدولة أو العمل علي التخريب فيها ودمارها والعمل علي أذي شعبها وهلاكهم .

استشهاد من أحاديث النبي عن الارهاب

ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وتحدث عن الإرهاب حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف  “من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهذا الحديث الشريف يدل ويوحي ويشير بأهمية ترك العنف ونبذه وعدم العمل عليه وعدم إرهاب وتخويف أحدا وذلك لأن من يفعل ذلك يلقى عقابا باللعن من الملائكة .

جماعات الارهاب

الإرهاب في هذا التوقيت لم يعد يقتصر علي أحد الأشخاص يقوم بترهيب شخص ما أو عدة أشخاص ولكن تطور الإرهاب إلي أن أصبح في هذا الوقت عبارة عن جماعات تلك الجماعات تكون منظمة ومجهزة بالتجهيزات اللازمة للعمل في الإرهاب والتخويف والترهيب والترويع الذين ينشرون إلى الناس وفي المجتمع وفي الدولة بأكملها ، تلك الجماعات التي تكون مكونة من أفراد وأسلحة وذخيرة وغيرها من المواد المفجرة وغير ذلك من المواد المدمرة والمخيفة والمخيفة .

تلك الجماعات ربما يوجد بها من هم يستطيعون التضحية بأنفسهم كالانتحار عن طريق تفجير نفسه من أجل أن يطبق الإرهاب ويعمل على القضاء على مجموعة كبيرة من شعب الدولة أو جيش الدولة أو أية أفراد من أفراد الدولة ومنهم من  يتدربون على الأسلحة والذخائر حتي ينفذون العمليات الإرهابية علي أكمل وجه .

الارهاب وقضايا العصر

الإرهاب يرتبط ارتباطا كبيرا بالقضايا التي تحدث في هذا الزمن من قضايا دولية وغيرها بالإرهاب اليوم أصبح منتشرا بشدة ويزداد خطورة يوما عن يوم ويزداد قوة وتزداد مشاكله وقضاياه في العالم أجمع فمن يقوم علي الإرهاب يريد أن يوصل رسالة للعالم كله بأن يهابونه ويخافون منه وأنه يستطيع تدمير وتخريب حياتهم في أي وقت وهذا هو هدف الإرهاب السيطرة علي العالم كله بالترهيب والتخويف والأسلحة والذخيرة وغيرها ، بالإرهاب ربما يكون سببا رئيسيا في معظم قضايا العصر التي تجري حاليا .

دور حاكم الدولة في التصدي للارهاب

علي حاكم الدولة أن يعد العدة ويجهز جيشه بالتجهيزات اللازمة والمعدات اللازمة التي تكفي حاجته لمواجهة ذلك الإرهاب الغشيم وهؤلاء الإرهابيون وأن يحفز جيشه علي أن يقاتلوا الإرهابيين بكل قوة وحزم وبدون تهاون وذلك دفاعا  عن الدين والوطن وأبناء الوطن ، الإرهاب لا يعرف حاكم من مواطن فعنده كلهم سواء فمن الممكن أن يقومون بعمليات اغتيال لكبار الأشخاص في الدولة رتبة وذلك حتى يقومون بعمل ضجة كبيرة وترويع للمواطنين وغيرها مما يخوف ويرهب المواطنين .

كيفية تكوين الجماعات الإرهابية

تتكون الجماعات الإرهابية عن طريق بعض الأشخاص يقومون بأعمال العنف وغيرها ويقوم ن بدعوة أشخاص غيرهم للانضمام إليهم ويقومون بالتعامل معهم بكل لين ويحاولون إقناعهم بكل السبل أنهم على حق والآخرين على باطل حتي يقومون باتباعهم وذلك يقوي عزيمة تلك الأشخاص بكثرة كلامهم وإقناعهم بالسبل المختلفة فيقومون باتباعهم والعمل معهم ثم يذهب ن لغيرهم ويحاولون بشتى الطرق أن يجعلوها متبعين لهم بالانضمام إليهم وذلك حتي يزداد عددهم أكثر وأكثر حتى يستطيعوا السيطرة على العالم أجمع .

خاتمة موضوع تعبير عن الارهاب بالعناصر

وفي الختام نريد أن ننوه إلي خطوة الإرهاب والإرهابيين والعمليات الإرهابية ولذلك لابد علي كل فرد في المجتمع أو الدولة التصدي بكل ما يستطيع لهذا الإرهاب الغشيم ولا يعطي فرصة لهؤلاء الإرهابيون أن يسيطروا على الدولة وأن يفرضوا خوفه ورهبته ودمارهم وخرابهم في الدولة ، ويجب علي الجميع في الدولة الوقوف صفا واحدا في وجه هذا الإرهاب وهؤلاء الإرهابيون والتصدي له بكل قوة وحزم وأن يكون لدى كل فرد العزيمة والإرادة علي فعل ذلك وأن لا يتكاسل أي فرد في أداء مهمته تجاه الإرهاب والإرهابيين .

و بالتصدي للإرهاب يكون الشخص يحافظ على الدين والوطن وذلك لأن الدين لا يدعو إلي الإرهاب والعنف بل هو ينبذ العنف والدمار والخراب ، حفاظا علي الدين والوطن وأرواح الأفراد في الدولة لابد من التصدي لهذا الإرهاب الغشيم .