موضوع تعبير عن الهجرة النبوية بالعناصر والمقدمة والخاتمة
موضوع تعبير عن الهجرة النبوية بالعناصر والمقدمة والخاتمة موضوع الهجره النبويه الشريفه من أكثر الموضوعات التي سوف تجعلك تشعر بالفخر والسعادة، وقبل أن نتحدث في موضوعنا فلتقم بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت البعثة النبوية الشريفة وهو يتحلى بالصبر على اذى الكفار والمشركين هو وأصحابه، واستمر سيدنا محمد في دعوته دون ان كلل او يتعب.
وكان لسيدنا محمد الشواهد على أخلاقه العظيمة التي حتى اعدائه انبهروا بها، فلا يوجد تمثيل أخلاق سيدنا المصطفى ولا يوجد اكثر من صبر سيدنا المصطفى على اذى المشركين والكفار، وقد قال ملك عمان في رسول الله والله لقد دلني على هذا النبي أنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به ولا ينهى عن شيء إلا كان أول تارك له، وأنه يفي بالعهد وينجز الموعود وأشهد أنه نبي.
خروج سيدنا محمد من مكه الى المدينه
بعد الزيادة التعذيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه أبو بكر متجهين إلى المدينة بعد أن كانت قريش قد قررت أن تقتل الرسول وظل ومنتظرين أمام باب الرسول عليه الصلاة والسلام حتى يخرج ومن ثم يقتلوه، وهنا قام سيدنا المصطفى وخرج من المنزل وطلب من عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن ينام مكانه وبذلك لم يتمكنوا من قتل الرسول عليه الصلاة والسلام وقد استطاع أن يخرج سيدنا محمد حتى وصل إلى المدينة عبر من خلال طريق اليمن وظله في غار ثور هو وصاحبه أبي بكر الصديق، و تم بناء أول مسجد في مدينة قباء وهم في الطريق وعندما وصل سيدنا محمد وأبي بكر إلى المدينة وأصحابه استقبل أهل المدينة الرسول وغني له الانشودة التي بدايتها طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعى لله داع أيها المبعوث فينا كتاب الأمير المطاع إلى آخر الانشوده.
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن الكهرباء للصف السادس الابتدائي
كيف كانت هجرة النبي إلى المدينة
ان هذا العام في عام الهجرة لأن سيدنا محمد قد هاجر به من مكة إلى المدينة ويعد هذا العام هو بداية تاريخ الهجرة وهو يعتبر حدث عظيم وكان له دور كبير جدا في نشر الإسلام، فقد خرج سيدنا محمد من مكة إلى المدينة وهو في حفظ الله ورعايته وهو الذي من الجيه من كل المصائب لا احد سواه هو صديقه أبي بكر الصديق، فقد حدثت مواقف معهم وهم في الطريق أثناء اختبائه في الغار خوفا من أن تجيبهم قريش ومن فما يقتله وهذا ما جعلهم ينتظرون في غار ثور إلى أن جاءت قريش واقف عند الغار فقال أبو بكر لو نظر أحدهم تحت تحت قدمه لوجدنا فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما، تعبير بليغ وجميل سيدنا المصطفى عن عظمة الله عز وجل وعن الثقة في الله في أنه سوف أحفظ هو وصاحبه أبو بكر.
العنايه الالهيه في اختباء سيدنا محمد و أبا بكر
بعد نجاة سيدنا المصطفى من القتل هو وأبو بكر انا زعلتك قريش بشكل كبير جدا وهذا جعلهم يخرج من ويبحث عنه بشكل جنوني حتى يقتلوه مما جعلهم خرجوا من الطريق المعتاد الخروج لكن الله خير ما يفهمون ولم يجدوه هذا جعلهم أيضا يتجهون من طريق اليمن وهذا الطريق هو الطريق الذي قام سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو وأبو بكر بسلكه، بعد وقوفهم أمام غار ثور مظلة ينظرون حول الغار في كل مكان حتى يبحثون عن فقال احدهم للاخر العلم محمد هو وصاحبه موجودين هنا فقال الاخر ردا عليه الا ترى إلى الغار كيف تنسج عليه العنكبوت وكيف تعيش عليه الطيور وهذا دليل على أنه لم يدخل هذا الغار أحدا منذ الكثير من السنين، وكان سيدنا أبا بكر ينظر الى اقدام كفار قريش وهم واقفون أمام الغار مما جعله يكون قلق كثيرا على حياة سيدنا المصطفى وهذا جعله يقول لسيدنا محمد لو نظر أحد كفار قريش الى موت اقدمه لوجدنا فطم انه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما.
*اقرا ايضا انشاء عن مولد النبي
قريش تعرض مبلغ من المال لمن يعثر على سيدنا محمد
بعد ما بحثت قريش في كل مكان عن رسول الله ولم يجده قاموا بعمل مكافأة من المال لمن يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعصر عليه سواء حيا او ميتا، من شدة إرادتهم لإيجاد رسول الله قاموا بعمل عرض مبلغ مالي كبير ومغري لمن يجد سيدنا محمد، ولكن سراقة بن جعشم طبعا في هذا المبلغ المالي وقرر في أن يبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يحصل على هذا المال.
قريش تشعر باليأس بسبب عدم العثور على محمد
بعد ان بحثت قريش يمينا ويسارا وفي كل مكان حتى تجد محمد ولم تجده شعرت بالمزيد من اليأس في البحث عن سيدنا محمد وقد خرج سيدنا محمد و أبا بكر من غار ثور ومعهم الدليل ثم بعد ذلك اتجه الى الساحل وهو المعروف الآن باسم ساحل البحر الأحمر وماشي فيه كثيرا حتى وجد في نهاية الطريق سراقة بن جعشم في طريقهم فاقترب منهم سراقة وبعد ذلك نزلت قدم الحصان او الفرس الذي كان يعلوه في الرمل ولم يتمكن من التقرب من هم أكثر من ذلك وحاول أن يخرج قدم الفرس ويسير بها نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ذلك فشل ولم يستطع ويتمكن من فعل ذلك.
سراقة يطلب من رسول الله شيء
بعد ان تاكد سراقة من أنه هو سيدنا محمد طلب منه أن يقدم له شيء للدخول في الاسلام، فقام سيدنا المصطفى بوعده ان يقدم له سواري كسرى ليلبسها، و بعد رجوع سراقة إلى مكة من جديد، قال الجميع أنه لم يتمكن من العثور على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه الناس وصدقته قريش لانهم يعرفون انه يطمع في المال و انه ذهب يبحث عن رسول الله طمعا في المال.
الأوس والخزرج
كانت في مدينه يثرب قبيلة تسمي الأوس والخزرج وكانت هي أشهر القبائل العربية، ومعروف انك كل قبيلة تعتقد اعتقاد كمان السيادة إذا كانت للقبيلة فسوف تكون لها هي وإذا كانت السيادة لغيرها يصبح الامر تقليل من قدرها ونقص من كرامتها وذلك الاسف جعل القبائل لم تتوصل الى حل الوسط بينهم في كل فترة من الفترات مما زرع في قلوبهم الحسد والحقد والكره وبالتالي عندما يكون ل قبيلة الاوس راي تتبنى قبيله الخزرج رأي المخالف له حتى لو علموا أنه خطأ، هذا جعل كل قبيلة تنقسم إلى عده بطون وهذه البطون تتنافس بشكل غريب في حقد وغل وكان هذا يجعل سكان القبائل بحاجة الى شخص من خارج مدينه يثرب ليقوم بحل هذه المشكله وهذا حدث بالفعل حيث دخل الكثير من الناس خارج يسرب لحل المشكلة وهذا بحد ذاته يوضح سرعة انتشار الإسلام في يثرب.
القبائل اليهودية في يثرب
يسكن في مدينه يثرب مجموعة من القبائل اليهودية وكانت القبائل اليهودية تعمل في التجارة وهذا جعلها تحتكر التجارة لها وتقوم بعمل اموال طائله ويسمى هذا زاده في إشعال الفتنة بين قبيلتي الأوس والخزرج ورغم كل ذلك لم يكن لهذه القبائل السيادة بسبب الشعور الداخلي بأنه لا يمكن ان تكون لغيرهم السيادة، فقد كانت قبيلة الاوس والخزرج لهم أصل واحد وهم انهم عرب لكن المشاكل والخلافات التى كانت بينهم بجانب الحقد لم يذكرهم على الاطلاق بكونهم عرب وكون هذا يجعل بينهم ترابط رغم انهم يدينون دين اليهوديه ولكن لا يوجد ترابط بل الترابط بينهم معدوم والتنافس فيهم اصل اصيل.
الذين أسلموا من الأوس والخزرج
كان هناك فئتين المسلمون والانصار الانصار هم الأشخاص الذين اسلموا من الأوس والخزرج ويمكن القول عنهم انهم تظاهروا بالاسلام ولذلك سمي هؤلاء باسم الانصار، وكان يحدث بين الأنصار المسلمين تنافس كبير حيث كانوا يرغبون في الفوز فى التقدم فكلاهما يتصارعان في الدخول للإسلام وذلك بسبب ان القبائل او بالاحرى هذه القبائل بالتحديد لم يكن بإمكانهم اوبا مكان اي شخص منهم حل الاخر الا بدخوله في الإسلام وبالتالي كان هذا سببا في انتشار الإسلام في يثرب مما ينتج عنه انه لم يوجد شخص في هذه المدينة إلا ودخل الاسلام واليهود وبعض منهم دخل الإسلام أو تظاهر بانه دخل الاسلام ولكن ليس إكراها.
المهاجرون والمسلمون
إن هؤلاء هم من أسلموا من سكان مكة وقد هاجروا قبل النبي أو بعده وايضا استمر ويرحلون الى يثرب حتى فتحت مكة وبعد هذا الفتح العظيم فاهم الجميع أن الإسلام هو الطريق الموصل للدنيا والآخرة، وأنه طريق الحق ومفتاح هذا الإسلام هو تصديق سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، مما يجعل هناك قوة اجتمعت في مدينه يثرب عرفت باسم المهاجرين، وبالتالي يتبين من ذلك أن الإسلام هو الطريق الذي يوصلك الى كل ما تريد.
فئة المنافقين في يثرب
كانت هذه الفئة هي الغالبية في مدينه يثرب ولا التي دخلت في الإسلام وفوقه الناس بسرعه دخول الإسلام في النفوس وحدوث ابهار لديهم بشخصية سيدنا محمد والقدرة لهذا الدين التي تمكنت من استغفار جميع الناس، فقد اكتشف المنافقون أن محاربة سيدنا محمد هي انتحار سياسي سيجعل كل من حوله يسخطون عليه لهذا العمل الفاحش، المنافقون لم يتمكنوا من تولى اي ولايه اذا ضل ومعارضين سيدنا المصطفى وهذا اعتقادهم ويقين هم وبالفعل كان صحيحا مما جعلهم يدخلون في الإسلام وكانت النسبة الأكبر في دخول الإسلام ولكنهم كانوا يقولون ان الاسلام هو في الظاهر والكفر التام هو في الباطن، هذه المقولة جريمة في حقهم وتدل على عقولهم المريضة في المنافق يعترف أن الله واحد احد وان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي ويقولون إن القرآن هو كلام الله و يصلون مع المسلمين و يخرجون الزكاة ويصومون رمضان واحد جونة وبعضهم كان يعتذر رسول الله عن الخروج في الغزوات.
فرحة أنصار المدينة بقدوم سيدنا محمد
وصل سيدنا محمد وصاحبه إلى المدينة وذلك في يوم ١٢ من ربيع الأول وفرح أهل المدينة بقدومه بعد أن كانوا ينتظرونه إلى أن تغيب الشمس، وتم بناء ثاني مسجد في الإسلام وأقيمت فيه الخطب الدينية، وكان المسلمون يجتمعون فيه للاستماع الى المحاضرات الدينية والصلاة.
الى هنا ينتهي موضوع التعبير عن الهجرة النبوية ونصلي ونسلم على سيدنا وحبيبنا محمد.