مقدمة موضوع تعبير عن التعصب الكروي
موضوع تعبير عن التعصب الكروى واضراره و موضوع تعبير عن التعصب الكروى للصف الاول الاعدادى بالعناصر فلا شك ان التعصب له تعريف لغوي حيث أن كلمة تعصب تأتي من الفعل تعصب وهي تعني وقوف الشخص بجانب شخص ما أو شيء ما أو فريق ما مناصرا له ومشجعا له بشدة ومدافعا عنه وعن أفعاله وأقواله لدرجة ربما تصل إلى الاندفاع في وجه المنافس .
والتعصب من الممكن أن نقوم بتعريفه اصطلاحا علي أنه شعور يكون بداخل الشخص يجعله يظن ويعتقد أن علي صواب وحق والآخرين علي باطل وليسوا علي حق ويقوم بإظهار هذا الشعور عن طريق أفعال وممارسات ليست حسنة ولا محمودة مثل أن يقوم باحتكار الآخرين .
والتعصب من الصفات الغير محببة للإنسان بل هي صفة مكروهة في الشخص ومن أمثلة التعصب هو التعصب الكروي وذلك بأن يناصر أحد فريق ما للكرة بشدة ويشجعه ويدافع عنه بدرجة بالغة ويدافع عن ما يصدر من الفريق من أفعال وأقوال وتصريحات وغيرها بطريقة تصل إلي المبالغة .
تعريف التعصب الرياضي
التعصب الرياضي يمكن تعريفه على أنه مرض الحب الأعمى فريق ما أو لهيئة أو مؤسسة رياضية مثلا وفي الوقت ذاته هو مرض الكراهية العمياء للفريق المنافس أو الهيئة أو المؤسسة الرياضية المنافسة وأن يتمنى الشخص الضرر للفريق المنافس وكل ما يتعلق بذلك الفريق فالشخص المتعصب لفريق ما يكون محبا له ولكن محبا لدرجة المبالغة.
وذلك الشخص الذي يتعصب لفريقه الذي يشجعه ويحبه ربما يتخلى عن مبادئه التي يتعامل بها مع الآخرين من أجل التعصب لفريقه وربما تعصبه هذا ينسيه ويجعله غافلا عن الحقائق .
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن ملك حفنى ناصف للصف الخامس والسادس
الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الرياضي
هناك مجموعة من الأسباب التي قد تقود الشخص إلى حالة من التعصب من أجل ناديه المفضل أو غير ذلك من مجال الرياضة وتلك الأسباب تتمثل في
– أسباب لها علاقة بالجمهور الرياضي
– الأساليب التي تعمل على الإساءة رابطة الجماهير التابعة للأندية
– أن ينشأ الطفل منذ صغره علي تعلقه بناد معين
– عدم تقبل آراء الآخرين وعدم تقبل النقد الإيجابي والاتصاف بالأنانية .
– أن الثقافة الرياضية غير متوفرة بكثرة في الكثير من المشجعين
– قلة تواجد من هو يتم الاقتداء به في الإداريين أو الرياضيين التابعين للأندية .
– حب العمل على إيذاء الآخرين واستغلال فرصة عمل اللقاءات الرياضية لفعل ذلك .
الأسباب التي لها علاقة بالحالة النفسية والصحية
وتتمثل تلك الأسباب في الضغوطات التي تأتي على الشخص من المجتمع والأسرة والأصدقاء ، فيقوم الشخص بعمل ما يقوم بلفت انتباه وأنظار الناس وممارسة وعمل الأفعال الخاطئة التي ربما يشعر الفرد ويحس بأنها نوع من التنفيس له .
الأسباب التي لها علاقة بوسائل الإعلام
وذلك يتم من خلال وسائل الإعلام باختلافها المقروءة منها والمسموعة والمرئية حيث تعمل تلك الوسائل على زيادة حدة التعصب لدى المشجعين والمؤيدين وذلك حينما تنحاز تلك الوسائل لفريق ما من الفرق الرياضية ، أو ربما تكون سببا في ذلك من خلال تقصيرها في أن تقوم بغرس قيم ومبادئ الأخلاق الرياضية لدى المشجعين والمؤيدين الرياضيين.
– الأسباب التي تتعلق بالكيانات الرياضية
– عدم جلب بعض الأندية انتصارات وبطولات لها
– عدم تأدية واجب التوعية من قبل المسؤولين بذلك
– أن يقوم المسؤولون واتحادات الكرة ولجان التحكيم بإصدار قرارات تكون مستفزة .
– أن يتم تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ربما للنادي والمنظومة الرياضية .
– أنه يوجد صراع في التنظيم بين الأندية والاتحادات الرياضية
– عدم الإلمام والمعرفة الكافيين معاني وأصول التنافس الرياضي الشريف .
– عدم التمتع والتحلي بالروح الرياضية عند الخسارة وتقبل تلك الخسارة .
– عدم وجود الكفاءة المطلوبة من قبل التحكيم .
المؤشرات التي تدل على وجود تعصب رياضي لدى الشخص
هناك مجموعة من المؤشرات التي توحي وتدل على أن الشخص متعصب رياضيا وهي
التوتر والقلق النفسي لدى الشخص
يعتبر التوتر من الصفات التي يتصف بها الشخص المتعصب لفريق ما مثلا وهذا التوتر يكون غير التوتر من أجل امتحان ما مثلا إنما هذا توتر ناتج عن العصبية والقلق أيضا يشعر به الشخص المتعصب فهذا الشخص يكون قلقا من أجل فريقه مثلا وهذا ربما يسبب له مرضا نفسيا عنده ربما يستلزم استدعاء الطبيب لمعالجته وهذا نتيجة العصبية وأنه عصبي وربما يصاب الشخص بآلام في الصدر أو رعشة في اليدين أو ربما خفقان في القلب ويظهر الشخص بأنه مريضا وخائفا وغير مرتاح.
عدم تقبله للرأي الآخر
وذلك المؤشر يعد من أهم المؤشرات للشخص المتعصب حيث أنه يرى أن الرأي الآخر لا يصب ولا يكون في مصلحة من يشجعه من الفرق مثلا ولا يتقبل هذا الرأي الآخر ولا يسمع له فهو يرى ويعتقد أنه على صواب وحق وغيره على باطل ويعتقد أن رأيه هو الصواب والرأي الآخر باطل .
تحيز الشخص المتعصب لرأيه
حيث أن الشخص المتعصب يكون متمسكا برأيه أو متحيزا له ويدافع عنه وعن الجهة التي يشجعها سواء كان رأيه هذا صحيح أم لا فهو لا ينظر لذلك ولكن التعصب يجعله يري أنه علي حق.
سرعة غضب الشخص المتعصب
حيث أن الشخص المتعصب غضبه يظهر عليه بسرعة ويقوم ربما بشتم وسب من يحاوره ويناقشه وذلك بسرعة ويكون لسانه بذيئا في ذلك وربما يمتد هذا الشتم والسب بعد ذلك إلي ضرب وتحطيم وذلك بسبب تعصبه .
الشخص المتعصب لا يتمتع بالروح الرياضية
حيث أن الرياضيين يطلقون مفهوم الروح الرياضية والذي يعبر عن التحدي النظيف والخالي من السب والضرب وغيره والذي يعني تقبل الخسارة من الخصم والمنافس وهذا المفهوم لا يملكه الشخص المتعصب فهو لا يعرف الروح الرياضية بل يكون متحيزا بشدة ومشجعا ومدافعا عن الجهة التي يشجعها دون أن تكون هناك روح رياضية عنده من أجل الجهة المنافسة.
الشخص المتعصب يعيش في أوهام ويؤمن بصحتها
الشخص المتعصب لجهة ما يكون كأنه يعيش في أوهام أن تلك الجهة التي يشجعها تتصف بالكمال ويقوم بالدفاع عنها والتحيز لها ورد من يحاول أن يصفها أنها غير مكتملة .
– الشخص المتعصب يمتلك أصدقاء قليلة
يؤدي تعصب الشخص المتعصب إلي فقدانه لأصدقائه ويصبح لديه أصدقاء قلة فيبدأ أصدقائه المخالفون له في رأيه بالابتعاد عنه واحدا فآخر وذلك بسبب تمسكه برأيه وعدم سماعه لآراء الآخرين من أصدقائه .
– تبعية الشخص المتعصب للجهة المفضلة
ترتبط حياة الشخص المتعصب بالجهة التي يشجعها ولا يقبل أية أحكام يصدرها الغير على تلك الجهة بما لا ينفعها ويعمل علي الدفاع عنها والتحيز لها وأية أحكام يصدرها هذا الشخص تكون مرتبطة بتلك الجهة .
– الشخص المتعصب يمتلك ثقافة هشة
لا يقوم الشخص المتعصب بالاختلاط بالآخرين ولا الاختلاط بالحياة ويكون مبتعدا عن النقاش والمشاركة فيه وبسبب ذلك لا يكتسب الشخص الثقافة الواسعة الجديدة والمهارات المتنوعة المختلفة .
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن الربيع
المظاهر التي يكون عليها التعصب الرياضي
التعصب الرياضي يتمثل في ما يلي
1- التعصب الرياضي لدى الجماهير
وهذا يتمثل في تجمع الفئات المتعصبة من الجماهير في الشوارع والميادين ويقومون بالاعتداء علي الآخرين ويعملون على الشتم والسب لهم ويقومون بتعطيل الحركة المرورية كما يعملون علي الإعاقة للمصالح العامة ويقومون بالسلوكيات الخاطئة وذلك سواء كان فريقهم منتصرا أم مهزوما .
2- التعصب الرياضي لدى وسائل الإعلام
وذلك يتبين ويتضح ويظهر من خلال ما تقوم به وسائل الإعلام من الإعلان عن الفريق الخاسر ووضعه ضمت عناوينها ومقالاتها وربما تسخر منه نظير خسارته من الفريق الآخر الفائز وربما عملت بعض وسائل الإعلام على التفاخر وأن تمجد وتعلي من شأن النادي التي تتبعه أو الخاص بها علي حساب أندية أخري وتقوم بنشر بطولاته وتحكي في تاريخه من أمجاد وانتصارات وبطولات وغيرها مما يثير التعصب لدى مشجعي الأندية الأخرى .
3- التعصب الرياضي لدى الإداريين في النادي واللاعبين
يتمثل التعصب الرياضي عند الإداريين الذين يعملون في النادي ربما في جلب المصالح المختلفة إلي النادي التابعين له سواء يأتون بتلك المصالح بطرق مشروعة أو غير مشروعة فهم لا ينظرون لذلك بسبب تعصبهم إلي النادي وأنهم يريدون المصلحة له بأية طريقة وربما يقومون بنشر الأكاذيب علي النادي المنافس من أجل إعلاء شأن النادي التابعين له وربما يقدمون شكاوي كيدية وأنهم لا يريدون التعاون مع ناد آخر .
وبالنسبة للاعبين فهناك لاعبون يقومون بأفعال مقصودة أو غير مقصودة يعملون بها علي إشعال الغضب لدى الجماهير .
4- التعصب الرياضي لدى من يعمل على الاهتمام بالرياضة
هناك من هم مهتمين بالرياضة وربما يملكهم التعصب الكروى لدى ناد يقومون بتشجيعه ومثل هؤلاء هم الحكام فربما يقوم حكم مباراة بالحكم بغير الحق علي الفريق المنافس لفريقه الذي يشجعه وذلك يثير الغضب لدى جمهور الفريق المنافس للفريق الذي يشجعه الحكم وربما يؤدي ذلك إلي حدوث فوضى ومشاكل واشتباكات وغيرها .
كيفية التعامل مع الأشخاص المتعصبين رياضيا
يمكن التعامل مع الأشخاص المتعصبين رياضيا والتقليل من تعصبهم عن طريق اتباع ما يلي من الأساليب
– أن يتم الاستماع والإصغاء إليهم وأن يتم تركهم يقولون ما يريدون بهدف وغرض امتصاص حماسهم وعصبيتهم .
– أن يتم التحدث إليهم والتعامل معهم بهدوء وعدم إظهار أي انفعال أو غضب أمامهم .
– أن يتم التمسك بوجهة النظر ويتم اللجوء إلي الإثباتات والبراهين والحجج.
– عدم النظر إلي حديثهم علي أنه أمر شخصي يتعلق بالطرف الآخر .
– أن يتم التركيز في الحوار والحديث على ما تم الاتفاق عليه .
– أن يتم استخدام أسلوب المرح عند الحديث إليهم .
– أن يتم اللجوء إلى أسلوب المنطق وليس بالعاطفة عند التحدث إليهم .
خاتمة موضوع تعبير عن التعصب الكروي بالعناصر
في الختام ننوه إلي أن التعصب الكروي صفة غير محمودة ويجب علي كل شخص ألا يتصف بها وأن يكون لديه الروح الرياضية وأن يتقبل الخسارة كما يتقبل المكسب وذلك حفاظا علي صحته وجسده من الأمراض والهلاك وكذلك حفاظا علي من حوله من الأشخاص حتى لا يتركوه ويبتعدوا عنه نتيجة لما يفعله ناتجا عن تعصبه الكروي .
كما أن المتعصب كرويا ربما يسبب ضررا للجهة التي يشجعها أو للنادي الذي يشجعه لذلك على كل فرد ألا يكون متصفا بتلك الصفة الغير محمودة .