مقدمة موضوع تعبير عن النظام والانضباط قصير
موضوع تعبير عن النظام للصف الخامس يعد النظام والانضباط والالتزام هي من الصفات الجيدة المحمودة الخيرة الحسنة التي لابد علي كل شخص أن يكون ملتزما بها متصفا بها ، فالمجتمع يقوم وينهض ويرتفع شأنه وترتفع قيمته بالنظام والانضباط والمجتمع الذي يتمسك بالنظام والانضباط وذلك عن طريق القوانين المسننة في المجتمع والدولة يكون من المجتمعات الراقية والمتحضرة ، كما أن الالتزام بالنظام والانضباط يجعل الأشخاص في المجتمع يشعرون بالأمن والأمان .
النظام والانضباط وتعريفه
النظام والانضباط يعرف علي أن عبارة عن مجموعة من الأفكار المترابطة و متلاحمة مع بعضها البعض ، تلك الأفكار تشكل سلسلة مترابطة متلاحمة ، ذلك النظام والانضباط يوفر مجالا سهلا وميسرا في التعامل وأن تتم الأفعال بترتيب منظم ، والنظام يظهر ويتواجد في الأمور الحياتية للأشخاص وفي أمورهم السياسية ، والتي تظهر من خلال وعن طريق مجموعة من القوانين والقواعد المسننة في الدولة .
لذا النظام لابد أن يكون شيئا أساسيا في حياة كل فرد في المجتمع ، ذلك لأن النظام يؤدي إلي ويعمل علي الاستقرار وذلك إذا تم تطبيقه بصورة جيدة وسليمة كما يعمل كل فرد على الالتزام به حتى يظل ازدهار وتطور المجتمع الذي يعيش به هؤلاء الأفراد .
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن المرأة للصف الثانى الاعدادى
النظام عادة مكتسبة وليست فطرية
والنظام ليس بالشيء الفطري الذي يتواجد فطريا في الشخص بل هو من الأشياء المكتسبة ، التي يتم تعليمها للأطفال في الصغر حتي يتم نشأة هؤلاء الأطفال على النظام والانضباط ، فعلي سبيل المثال إذا تم تعليم الأطفال منذ صغرهم أن يقومون بترتيب غرف نومهم وتنظيف مكان لعبهم فسوف يعلمون فيما بعد أن تلك مسؤولية عليهم لابد أن يفعلوها كل مرة يلعبون مثلا وغيرها حتى تكبر معهم تلك المسؤولية حتى يكبروا فيصبحون لديهم النظام والانضباط في الالتزام بقوانين الدولة مثلا التي تسنها الدولة وغيرها من الأشياء الذين يعملون على الالتزام بها من أجل تحقيق النظام والانضباط .
عودة النظام إلى بداية الخلق
إذا نظرنا حولنا وفي الكتب وفي بداية نشأة المخلوقات ونشأة الكون نجد أن الله الذي يدبر الأمر والذي بيده كل شيء والمنظم الكبير المتعالي قد خلق الكون بنظام وجعله يسير على نظام معين فالشمس مثلا لها مكان تشرق منه وهو الشرق ولها مكان تغرب فيه وهو الغرب ولها موعد لكي تشرق فيه والقمر له موعد لكي يخرج ليلا ليضيء السماء والبحار بما فيها من حيوانات ولها نظام في المعيشة والكائنات التي تطير في السماء ونظام معيشتها والسماء بما فيها من كواكب ونجوم ومجرات وغيرها ذلك الذي يدبر ويسير على نظام الله عز وجل فكل ذلك يسير بنظام من الله عز وجل .
الأشكال المختلفة للنظام والانضباط لدى الفرد في المجتمع
النظام والانضباط الذي يطبقه الشخص في حياته يجعل حياته في صورة جيدة وحسنة ومحمودة ذلك النظام يكون له أشكال عدة منها على سبيل المثال
النظام والانضباط في النظافة
نظافة الشخص من كل شيء مثل نظافة ملابسه وطيب رائحته وغسيل وجهه وأن يكون شعره مرتبا وغيرها من الأشياء التي تجعل الناس يقتربون منه ولا يعملون على الابتعاد عنه .
النظام والانضباط في الالتزام بالمواعيد واحترام الوقت
والموظف في وظيفته يكون ما أرقى وأكثر الموظفين نجاحا مبهرا رؤسائه وزملائه في العمل إذا كان يمتلك النظام والانضباط في الوقت … وقت الحضور ووقت الانصراف وكذلك وقت تسليم الشغل يكون في الموعد المحدد له فلا يتأخر عنه ، تلك الأشياء ربما تضع تلك الموظف في مرتبة عليا بين زملائه في العمل .
النظام والانضباط في إنفاق الأموال
حيث أن الشخص إذا وضع لنفسه نظاما معينا في إنفاق أمواله ربما لا يعرض نفسه للإسراف في الإنفاق من ناحية ومن ناحية أخري لا يكون متصفا بالبخل فيضع نظاما متوسطا بين هذا وذاك في الإنفاق من أمواله ، ذلك النظام ربما يحجب ويمنع وقوع ذلك الشخص في كارثة ما أو مصيبة ما من ناحية احتياجه للمال مثلا .
النظام والانضباط في طاعة الله والتقرب من الله
حيث يضع الشخص لنفسه نظاما يسير عليه في طاعة الله وعدم عصيانه والتقرب منه ومن الأسس التي يجب أن يتم بناء ذلك النظام عليها هي المحافظة على الصلاة وغيرها من العبادات والبعد عن ما نهى الله عنه ، بذلك النظام يستطيع الشخص بإذن الله أن يقوم بإنجاز العديد من الأعمال في وقت ليس بالطويل بل وقت قصير ، وربما يعمل علي توفير الكثير من الوقت الذي يستخدمه في عمل أشياء أخرى مفيدة .
النظام والانضباط في المجتمع
يوجد لكل مجتمع من المجتمعات نظاما معينا لابد علي كل فرد في المجتمع أن يعمل علي الالتزام بذلك النظام والسير عليه وعدم مخالفته وذلك من حيث القوانين التي يضعها المجتمع مثلا لابد علي الجميع في المجتمع أن يسير وفقا لتلك القوانين ولابد أن تطبق القوانين على كل من في المجتمع أي على جميع فئات المجتمع ولا يكون هناك تفريق بين فئة وأخرى في المجتمع ، ذلك حتى لا يصاب المجتمع الفوضى والانهيار .
صور النظام والانضباط في المجتمع
النظام والانضباط في المجتمع يتمثل في صورتين وهما
1- الالتزام بالقوانين التي يضعها المجتمع من قبل أفراد المجتمع جميعا
تلك الصورة لابد علي كل فرد في المجتمع أن يلتزم بها وهي الالتزام بالقوانين التي يضعها المجتمع وذلك حفاظا علي المجتمع وحفاظا علي الأشخاص أنفسهم فعلي سبيل المثال لتلك الصورة قواعد وقوانين المرور في المجتمع لابد على كل فرد في المجتمع أن يحترم ويحافظ علي ويلتزم بتلك القواعد والقوانين الموضوعة من أجل المرور في المجتمع والالتزام بالإشارات الخاصة بالمرور في الطرقات وذلك حفاظا على سيارات الأشخاص وكذلك حفاظا على المشاة من الأشخاص أيضا .
2- العدل عند تطبيق تلك القوانين والقواعد على الأشخاص وإلزامهم بها
وذلك بتطبيق العدل والمساواة في تطبيق القوانين والقواعد التي يضعها المجتمع وألا يوجد تفريق لفئة على حساب فئة أخري حتي لا يشعر الشخص الذي يتم التفضيل عليه بأنه هو الوحيد الذي يتم تطبيق القوانين والقواعد عليه ، وذلك يؤدي إلي مشاكل وربما ثورات وفوضي وإثارة الجدل وذلك مما يؤدي إلي ربما انهيار المجتمع .
الواجب عمله من قبل الدولة والإعلام تجاه المواطنين بخصوص النظام والانضباط
علي الدولة أن تبذل قصاري جهدها في العمل على نشر الوعي بين المواطنين بأهمية النظام والعمل على الالتزام بالقوانين والقواعد الموضوعة من قبل هيئات الدولة وألا يعملوا علي مخالفة تلك القوانين والقواعد وأن يطبقوا النظام في كل شيء في حياتهم سواء كان داخل بيوتهم أو خارج بيوتهم .. في الشوارع مثلا .
فهناك من الأشخاص من يقومون بالالتزام بالنظام والانضباط داخل بيته فيكون بيته منظما منضبطا ويسير فيه علي نظام معين فيظهر بيته بشكل مرتب ونظيف وجيد ولكن في الشوارع مثلا أي خارج البيوت يعمل الشخص على إهمال الالتزام بالنظام في عدة أمور ربما يطبق النظام فيها في بيته مثل إلقاء القمامة والمخلفات في غير أماكنها في الشوارع على عكس بيته يقوم بإلقائها في الأماكن المخصصة لها وربما تكون هناك أمثلة أخري علي هذا النمط وذلك سلوكا غير مقبول من هؤلاء الأشخاص .
فعلى كل شخص أن يطبق النظام والانضباط في كل مكان يكون الشخص متواجدا فيه وذلك لأن في تطبيقه للنظام صورة له وطبيعته ومعاملته و مظهره وشكله أمام الناس والمجتمع فعلى كل شخص أن يظهر بالصورة الحسنة المحمودة التي يحب الشخص أن يظهر بها وذلك بالتزامه بالقوانين والقواعد الموضوعة .
النظام والانضباط من أساسيات الشخص الناجح
الشخص الناجح في حياته وعمله يكون من أساسيات نجاحه هو النظام الذي يسير عليه والانضباط والتحلي بذلك وذلك لأن بالنظام تصبح الأمور مرتبة وسلسة في التعامل ومتيسرة وسهلة مما يؤدي إلي فتح الطريق للنجاح والوصول إلي ما يريده الشخص فالنجاح يأتي بالنظام وتطبيق النظام لهو من الأشياء الضرورية في الدول الناجحة أو التي تريد النجاح وتعمل من أجل ذلك.
دور الإعلام في نشر الوعي لدى المواطنين النظام والانضباط
علي الإعلام الموجود بالدولة العمل على نشر الوعي من خلال القنوات الفضائية مثلا عن ضرورة تطبيق النظام والانضباط في حياة كل فرد وعدم مخالفة القوانين والقواعد الموضوعة في الدولة لأن ذلك فيه خطورة على الشخص المخالف للقوانين ويعرضون مدى تلك الخطورة على المواطنين حتي يتجنبوا فعل ذلك كما عليهم أن يقوموا ببث الوعي ونشره لدى المواطنين بالتقدم والازدهار الذي ربما يلحق بالدولة من خلال الالتزام والانضباط وتطبيق النظام .
دور الشعب تجاه نشر الوعي بالنظام والانضباط في الدولة
علي الشعب أن يقوم بالالتزام بالقوانين وعدم مخالفتها وأن يعمل على ويطبق النظام في كل شيء في الدولة ولا يسمح بأي تفضيل يتم من خلال ترك بعض الأشخاص مخالفين للقوانين ولم يحاسبوا بل علي بقية الشعب أن يطالب بحقه ويطالب بتطبيق العقوبات علي الجميع في الدولة ولا يتم ترك أحدا وذلك لمنع الحوادث والمشاكل والمشاجرات التي ربما تتم من وراء ذلك .
خاتمة موضوع تعبير عن النظام
إن النظام والانضباط هو سر من أسرار تقدم وارتقاء الشعوب والمجتمعات والدول ، النظام هو بمثابة سلم الوصول للمكانة العالية بالنسبة للمجتمعات والدولة بين غيرها من المجتمعات الأخرى والدول ، بتعليم الأطفال من الصغر علي النظام والانضباط لهو من الأشياء الحسنة والجيدة والمحمودة والتي تعود بالنفع على المجتمع فيما بعد .
كما أن تطبيق العدل في تطبيق النظام والقوانين والقواعد علي كافة أفراد الشعب لهو من الأمور الضرورية في المجتمع كي يتم الارتقاء به وعلوه وارتفاعه إلي مكانة عالية ، في النظام والانضباط من الأشياء الضرورية في حياة كل شخص حتى يصبح ناجحا لنفسه ومجتمعه
ولابد أن القوانين والقواعد الموضوعة في الدولة أن تحمي الفقير والغني والضعيف والقوي وكل فئات الشعب جميعا فلا يكون هناك تفرقة بين شخص وآخر من أجل أموال أو سلطة أو غيرها من الأشياء التي يتم التفضيل بها بين شخص وأخر وذلك منعا لتفكك المجتمع والعمل على وحدة أفراده وقوتهم واجتماعهم على نظام واحد . وختاما ننوه بأهمية النظام واتخاذه من الأمور الأساسية في حياة الفرد حتى يحيا حياة هادئة مرتبة لا يسودها المشاكل ولا المشاجرات ولا العنف ولا الانهيار