مقدمة بحث عن تاكل طبقة الاوزون
بحث عن وضع طبقة الاوزون الحالي الغلاف الجوى تقوم الجاذبية الأرضية بجذب طبقة مكونة من خليط من غازات الاكسجين و ثانى اكسيد الكربون و النيتروجين و ىارغون و الهليوم والهيدروجين و بخار الماء و النيون و الزينون و يتم تسمية هذه المجموعة من الغازات في ( الغلاف الجوى الارضى) .
طبقات الغلاف الجوى
الطبقة الاولى ” المتكور الدوار ” ؛ الطبقة الثانية ” المكتب الطبقى الستراتوسفير ” ؛ الطبقة الثالثة ” المتكور الأوسط ” ؛ الطبقة الرابعة ” المتكور الحراري ” ؛ الطبقة الخامسة ” المتكور المتاين ” × و الطبقة السادسة ” الاكروسفير ” .
و طبقة الميزوسفير ” المتكور الأوسط ” تتضمن أهم الطبقات التي تكون محيطة بالكرة الأرضية و هي ( طبقة الأوزون ) والتي تعطي بدورها للطبقة درجة حرارة عالية وكذلك أثر وجودها فى الجزء الأسفل من تلك الطبقة .
*اقرا ايضا بحث عن اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس
طبقة الأوزون
أن طبقة الأوزون عبارة عن مجموعة من الغازات التى تتحد مع بعضها لكي تشكل طبقة تدخل فى تكوين طبقات الغلاف الجوى للأرض وتعد طبقة الأوزون احد المكونات الاساسية التى توجد فى طبقة الستراتوسفير ؛ و الغازات المكونة لها تمنحها اللون الأزرق .
ان طبقة الاوزون هى عبارة عن طبقة تتواجد فى المنطقة العليا من الغلاف الجوى و على ارتفاع يقدر انه ما بين 15 كم و 35 كم فوق سطح الأرض ؛ وهذه الطبقة تتميز باحتوائها على كميات كبيرة من جزيئات غاز الأوزون و يرمز الى غاز الأوزون ب ” O3 ” .
أن نسبة غاز الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير و التى يوجد بها طبقة الأوزون عالية للغاية ومن الممكن ان تصل الى 90 % ؛ و تتميز طبقة الاوزون او كما يطلق عليها ” طبقة الأوزون وسفير ” بارتفاع درجة حرارتها مع ارتفاعها ؛ و هذا يرجع الى قدرة طبقة الأوزون على امتصاص الأشعة الشمسية .
و هذا يجعل منها طبقة حاجبة للاشعة الشمسية التي لها أطوال موجية الأقل من 290 نانو مترا عن سطح الأرض وخصوصا أنواع معينة من الأشعة الشمسية الفوق بنفسجية و غيرها من أشكال الاشاعات و التى قد تلحق الضرر بالكائنات الحية و من الممكن ان تؤدي الى موتها .
أهمية طبقة الأوزون
ان طبقة الاوزون تلعب دور الواقي للكرة الأرضية من الاشعة الفوق بنفسجية الضارة و التى تقوم الشمس باصدارها ؛ ولولا وجود طبقة الاوزون لأصيب البشر بأمراض سرطان الجلد ؛ بالاضافة الى ان تعرض الحيوانات و النباتات إلى هذه الاشعة من الممكن أن تودى بحياتها و بهذا تكون طبقة الأوزون قد قامت بعمل الوقاية من ضيق التنفس و الصداع و الإرهاق و اضطرابات الجهاز التنفسي و العصبي .
ثقب طبقة الأوزون
لا يعد ثقب طبقة الأوزون ثقب بالفعل و لكنه عبارة عن ترقق فى طبقة الأوزون في الستراتوسفير و عن طريق تغير تركيز الأوزون فتتغير مواسم السنة حيث يكون تركيزه فى بعض المواسم أكبر من المواسم الاخرى .
و قد بدأ علماء بريطانيون بقياس تركيز الاوزون في منطقة ” هاتى اى ” فى انتاركتيكا و هذا فى عام 1957 م و عام 1976 م و قد لاحظوا النقص الكبير في كميات الأوزون المقاسة فى السابق مما جعلهم يقومون باكتشاف انخفاض تركيز الاوزون و لكنهم لم يتمكنوا من تفسير ذلك .
و فى عام 1985 عرف العلماء ان ثقب طبقة الاوزون يشكل مشكلة كبيرة تؤثر بشكل سلبى على البشرية ؛ و ان هذا الثقب قد حدث بفعل وجود مركبات كيميائية تدعى مركبات ” الكلوروفلوروكربون ” و التى قد بدأ استخدامها فى الستينات .
و تتواجد هذه المادة فى مكيفات الهواء ؛ منتجات تنظيف الصناعية ؛ علب رذاذ الهباء الجوي حيث ان هذه المنتجات تصعد الى الاعلى ببطئ الى طبقة الستراتوسفير و من ثم تتفكك بواسطة اشعة الشمس فوق البنفسجية و يتم انطلاق ذرات الكلور و تدمير جزيئات الاوزون .
ان وحدة قياس ثقب الأوزون هى وحدة ” دوبسون ” و التى تمثل عدد الجزيئات للأوزون المطلوبة لكي يتم انشاء طبقة سمكها 0.01 ملم من الأوزون النقى و عند درجة حرارة 0 درجة مئوية واحدة ضغط جوي .
أسباب تدمير طبقة الأوزون
القيام باطلاق الاكاسيد النيتروجينية من خلال بعض انواع الطائرات بالاضافة الى غازات اول اكسيد النيتروجين و ثانى اكسيد النيتروجين ؛ و ان ظاهرة الاحتباس الحراري لها أثر كبير فى تدمير طبقة الأوزون .
القيام بإطلاق مركبات ( الكلوروفلوروكربون ) و التى يتم إصدارها فى اشياء تستخدم بشكل يومي مثل ” أجهزة التكييف و السيارات و غيرها ” ؛ بالاضافة الى الهالونات التى يتم بواسطتها القيام بمكافحة الحرائق و يكون لها تأثير سلبي على طبقة الأوزون .
القيام باستخدام المبيد الحشري ” بروميد الميثيل ” و على الرغم من المفعول الايجابي له فى تعقيم المخزون الزراعى و القيام بتعقيم التربة إلا أنه من الممكن أن يقوم بالحاق الضرر بطبقة الأوزون .
القيام باستخدام المذيبات لإجراء عمليات التنظيف للدوائر الالكترونية ؛ بالاضافة الى اجراء التجارب النووية و التى تؤثر على طبقة الأوزون بإتلاف جزء كبير منها يصل نسبته من 20 الى 70 % و كذلك التفجيرات الهوائية .
الانفجارات البركانية وتقع المسئولية الكبرى فى الحاق الاذى و الضرر بطبقة الاوزون و التآكل الى تلك الانفجارات حيث انها تطلق أحد عشر طن من كلوريد الهيدروجين و تقوم بقذف 6 ملايين طن من كبرتيد الهيدروجين بشكل سنوي إلى الغلاف الجوى .
و بالتالى فانها تقوم باحداث سلسلة من التفاعلات بين كل من جزيئات الكلور أو حمض الكبريتيك مع ” غاز الأوزون ” المتواجد فى طبقة الأوزون داخل طبقة الستراتوسفير بعد انفجار البركان .
العوامل الجيوفيزيائية و من ضمن هذه العوامل الأعاصير و النشاط الشمسى و قد قام العلماء بترجيح ان تاكل و نضوب طبقة الأوزون في القطب الشمالي يكون بسبب تلك العوامل الجيوفيزيائية في الدرجة الأولى .
إن التلوث الجوى الحادث بسبب عمليات الاحتراق و مخلفات المصانع و كذلك الأدخنة التى تقوم بإطلاقها المصانع و المعامل و السيارات فى الجو من اكبر الاسباب التى تسبب تدمير طبقة الأوزون .
اضرار تآكل طبقة الأوزون
أن نسبة الأشعة الفوق البنفسجية التي تصدر إلينا من الشمس سوف تزداد بشكل كبير مما يعرض الكائنات الحية الى الكثير من الأضرار ؛ بالإضافة إلى تشكل سحابة دخانية و ضبابية في الجو لعدة أيام و التى سوف تلحق الضرر بجميع الكائنات الحية .
سوف تتسبب في إضعاف و اضطراب جهاز المناعة في الإنسان و سوف يصبح أقل مقاومة للفيروسات ؛ مع ارتفاع نسبة الاحتمالات لاصابة الانسان بالماء الابيض و الازرق على عينه و كذلك ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الجلد .
سوف تتفاقم وتزداد مشكلة الاحتباس الحراري في الكرة الارضية ؛ مع فقد بعض النباتات لقيمتها الغذائية بسبب انها فقدت المحتوى المعدنى لها و بالتالى يكون هناك تهديد كبير على حياة النباتات البحرية والحيوانات البحرية و باقي الكائنات الحية .
سوف يطرأ على مناخ الكرة الارضية العديد من التغيرات و منها التلوث الجوى الشديد عند ارتفاع درجات الحرارة ؛ وكذلك زيادة المساحات الصحراوية و زيادة مستوى سطح البحر و اندلاع العديد من الحرائق .
معاهدة حماية طبقة الأوزون
إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن ثقب طبقة الأوزون التي تقي الأرض من الممكن ان يؤدى الى حدوث اضطراب في أنماط هطول المطر حول العالم ؛ أن القيام بتطبيق اتفاقية بروتوكول مونتريال والتي تحث على الحفاظ على طبقة الأوزون و القيام بتقليل من استهلاك مركبات ” الكلوروفلوروكربونات ” والتي أدت إلى منع حدوث الاضطرابات الكبيرة في هذه الطبقة .
فى عام 1987 م قامت الكثير من البلاد حول العالم بمناقشة عواقب استنفاد الأوزون في الجو و قد وضعت خططا لكى تمنع استنفاذه و قد تم تلخيص هذه الخطط فى ( بروتوكول مونتريال ) والتي تعد أول معاهدة موقعة من جميع دول العالم .
بالرغم من هذا كله إلا أن هذه المعاهدة قد قامت بتشكيل مشكلة سياسية فى الولايات المتحدة الامريكية خلال ادارة ريغان ؛ و هذا يرجع الى ان العديد من الصناعات كانت تقوم بإنتاج مواد مستنفذة لغاز الأوزون ؛ حيث أن هذه المعاهدة تؤثر بالسلب على أعمالهم إلا ان ريغان كان داعم ومؤيد للمعاهدة مما ادى الى القيام بتقليل إنتاج هذه المواد بالفعل .
و قد تم التخلص التدريجي من 99 % من المواد المستنفذة لغاز الأوزون في حوالي 197 دولة ؛ و قد تم اكتشاف الكثير من المواد التى تقوم باستنفاذ غاز الأوزون مما سبب الى القيام بالكثير من التعديلات على تلك المعاهدة .
و يجب على رجال السياسة الموجودين فى جميع بلاد العالم ان يتوصلوا الى خطة مشتركة بغض النظر الى اختلاف الثقافات بهدف إلزام المصانع كلها بالحفاظ على طبقة الأوزون من خلال اتباع الخطة المشتركة حيث ان النظام البيئي قد بدأ فى الاختلاف و التغيير مما تسبب فى زيادة الجفاف أو القيام بظهور العواصف التى تخرج عن المألوف و الكثير غيرها من المتغيرات المناخية و البيئية الحاصلة بسبب عدم القيام بإجراءات مناسبة للمحافظة على طبقة الأوزون .
*اقرا ايضا موضوع تعبير عن الحيوانات
حماية طبقة الأوزون
نستطيع ان نقوم بحماية طبقة الأوزون من خلال القيام بتوعية الناس بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون ؛ من خلال القيام بترشيد النشاطات الصناعية و التى تقوم بإلحاق الضرر بطبقة الأوزون .
منع تداول أو استعمال المبيدات الحشرية التى يدخل فى تركيبها مادة ” الكلوروفلوروكربون ” و الحد من إنتاج هذه المادة ؛ و القيام باستخدام معطرات للجو صديقة للبيئة و لطبقة الأوزون و لا تضر بهم و ان تتخلى عن البخاخات الاخرى .
تجنب القيام بشراء أجهزة التكييف التى يوجد بها الغاز الضار بطبقة الأوزون ؛ و عليك ان تتجنب ان تقوم بتفريغ مطافئ الحريق إن لم يوجد سبب لذلك .
خاتمة قصيرة عن طبقة الاوزون
ان طبقة الاوزون من أهم الطبقات الموجودة فى الغلاف الجوى لأنها تقوم بحمايتنا من أضرار الأشعة الفوق بنفسجية الضارة و بالتالى فانه من الواجب علينا أن نبذل قصارى جهودنا لحمايتها وتقليل المخاطر بها .